أول "حظر بلاستيكي" عالمي
وفي جمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي انتهت في 2 مارس 2020، اعتمد مندوبون من 175 دولة قرارًا لإنهاء التلوث البلاستيكي.
ويهدف القرار إلى إنشاء لجنة تفاوض حكومية دولية بهدف استكمال اتفاقية دولية ملزمة قانونًا بحلول نهاية عام 2024 لمعالجة التلوث البلاستيكي.
وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنه بالإضافة إلى العمل مع الحكومات، سيسمح القرار للشركات بالمشاركة في المناقشات والسعي للحصول على استثمارات من حكومات خارجية للبحث في إعادة تدوير البلاستيك.
وقالت إنجر أندرسن، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إن هذا الاتفاق يعد الأهم في مجال الإدارة البيئية العالمية منذ اتفاق باريس عام 2015.
"لقد أصبح التلوث البلاستيكي وباءً. مع قرار اليوم، نحن رسميا على طريق العلاج،"وقال إسبن بارث إيدي، وزير المناخ والبيئة النرويجي، ورئيس جمعية البيئة التابعة للأمم المتحدة.
تجتمع جمعية الأمم المتحدة للبيئة كل عامين لتحديد أولويات السياسة البيئية العالمية وتطوير القانون البيئي الدولي.
افتتح مؤتمر هذا العام في نيروبي، عاصمة كينيا، في 28 فبراير/شباط. وتعد إدارة مشكلة التلوث البلاستيكي العالمية أحد أهم موضوعات هذا الاجتماع.
وبحسب بيانات تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ففي عام 2019، بلغت كمية النفايات البلاستيكية في العالم حوالي 353 مليون طن، ولكن تم إعادة تدوير 9% فقط من النفايات البلاستيكية. وفي الوقت نفسه، يشعر المجتمع العلمي بقلق متزايد بشأن قضايا مثل الحطام البلاستيكي في المحيطات والتأثير المحتمل للجسيمات البلاستيكية الدقيقة.
في هذه الحالة، تصبح أدوات المائدة والتغليف القابلة للتحلل الحيوي هي الخيار الأفضل، وهو ما يتوافق مع مفهوم حماية البيئة لشركتنا. نحن ملتزمون بالبحث والتطوير في أدوات مائدة لب قصب السكر وشراء مواد أخرى صديقة للبيئة.
